أحبكِ جامعتي

أحبكِ جامعتي ...
أحبكِ جامعتي ...ذهبتُ إليها اليوم ، وقد تقطع قلبي لما حل بها .. الجو كئيب ، والشوارع حزينة والسماء تبكي .. أما العاملين فيها والمحاضرين بها فلا أدري كيف أصفهم ، وجوههم تبكي أسفا وعيونهم تبرق دمعا وجلودهم تتقطع حرقة وحقدا عما حدث ..أما أنا فتسمرت مكاني أمام البوابة كل ما فيني تجمد ، سرقت بصري مشاهد الدمار والخراب .. وقعت بين يديها في ذل وانكسار ، وهي شامخة شموخ الجبال ، تعانق السحب في السماء ..لم تبادلني تلك الابتسامة التي اعتدت عليها ، لم تداعب أفكاري كما كانت في السابق ..فتحت لي البوابة على مصراعيها ، تقدمت وتقدمت .. فإذا بأحد العاملين هناك يقول : إلى أين ؟أجبته : إلى هناك !.... : الآن لا يمكنك الدخول بسبب بعض الاجراءات .بكيت أسفا واعتدلت وما زال لساني يردد هذه الكلمات

...أحبك جامعتي ..المجد لك أنت يا منبت العلماء

وحبي لك أبدي أنشودة غناء

يا سيدتي عذرا قردة جبناء

ظنوا انتصارهم وقبلوا العملاء

وخاب ظنهم كلاب حمقاء

لله دركم أيها العظماء

أحبكِ جامعتي يا منبت العلماء

اعذروني .. فكلماتي أيضا تجمدت !

http://www.thakafa.net/vb/showthread.php?p=108865#post108865

AIDS

The Other Side of AIDS - (Robin Scovill) 2004

الغناء حلالاً !!!

لقد قالها أحد الدعاة وكنا نسمعها منه مرارا منذ أكثر من عشرين سنة عندما كنا نسأله عن حكم الغناء فكان يقول إجابة واحدة يكررها دائما: ( ولنفرض أن الغناء حلال فهل واقع الأمة الآن أن تغني؟ )....... هذا قبل مذبحة صبرا وشاتيلا وقبل مأساة آسام وقبل مأساة البوسنة وكوسوفا والشيشان واشتداد محنة فلسطين وقبل وقبل وقبل وقبل .................... فماذا نقـــــــــــــــــــــــــــول الآن والمآسي والذل أصبحا أهم أخبارنا يوميا وفي كل حين.
طبـــــــل ٌ ومزمار ورقص * * * كيـــــــــف تندمل الجراح

الفضائية - برامج القناة - نقطة ساخنة - طاجيكست�

الفضائية - برامج القناة - نقطة ساخنة - طاجيكست�

وقفات أدبية 3

كَمْ ذاَ أَحِنُّ إِلىَ أَهْليْ إِلىَ بَلَدي :: إِلىَ صِحَابيْ وَعَهْدِ الْجِدِ وَالْلَعِبِ
ِإلىَ الْمَسَاجِدِ قَدْ هَامَ الْفُؤَادُ بِهَا :: إِلىَ اْلأَذاَنِ كَلَحْنِ الْخُلْدِ مُنْسَكِبِ

أختبار الكيمياء ومابعده

مذاكرة مزعجة وغير جادة في مكان عام (مكتبة الجامعة) الى فجر اليوم الجديد
آخذ قسطاً من الراحة من المذاكرة الغير جادة وبدون إنجاز
أستلقي على الأريكة في زاوية المكتبة لمدة نصف ساعة
أعود للمذاكرة مرة أخرى وبدون إنجاز
أغير مكاني إلى مبنى الآخر ... أشتري من الماكينة الاتوماتيكية شيئاً يشغل بطني الفارغ والذي كان قد بدأ يصدر أصواتاً غريبة أعتراضاً منه تركه فارغاً وخصوصاً لعلمه أنه سيقوم بالصيام ليومٍ آخر من شوال بعد دخول الفجر

لا أستطيع التركيز في المذاكرة ... أتكأ مرة أخرى على الكنبة وأنام نوما مزعجاً
يأتي وقت الأختبار ... ومازلت لا أستطيع التركيز ... ليس كعادتي قبل الأختبار فأنا متخصص في سرعة إلزام المعلومات بالدخول في الأوقات الحرجة
أدخل إلى الأختبار .. المادة ليست صعبة .. الأسئلة واضحة جداً ولكن أحتار في كثير من الإجابات
أخرج وأنا منهك ولا أعلم كيف كان تقديمي في الإختبار وأنا أعلم انني في حالة يرثى لها خصوصا في هذه المادة
مالذي كنت افعلة قبل الإختبار؟؟؟؟ لا أعلم :(

--------

انتقل إلى المبنى المقابل بعد أتلقى إتصالا من أحد الزملاء
تركي: أحمد بشر كيف كان أختبارك
أحمد: آآآآآآآآآه الحمدلله على كل حال
تركي: الله يعينك
أحمد: أين أنت
تركي: في المبنى المقابل لمبنى الكيمياء
أجلس معه قليلاً أتحدث عن الإختبار ثم نخرج إلى موضوع الإجازة والتذاكر التي طلبنى حجوزاتها منذ زمن ولم تصل حتى الآن
يقاطعني تركي " ألو ألو" ويشير بيده بأن لو سمحت أنتظر

ثم يواصل " ألو كيف حالكم .. وين أمي عطوني أمي" فأتذكر أمي وأهلي فأحزن
أخرج جهاز الحاسب الآلي من حقيبتي ... أتفحص بريدي الإلكتروني ثم أنطلق في تصفح الشبكة وآخر الأخبار
وفي مابين تلك اللحظات .. أستقبل مكالمة هاتفية من مدرسي القديم في الجامعة مايكل
مايكل: هي ماذا تفعل اليوم
أحمد: اليوم آآآآآآ لا شي .. قل لي ما عندك
مايكل: يجب أن تأتي إلى منزلي اليوم
أحمد: جميل من دواعي سروري
مايكل: إذن أنا أنهي تدريس آخر فصل اليوم في الرابعة وبعدها نتقابل
أحمد: إتفقنا
أذهب إلى فصل أساسيات الهندسة وأجلس مع فريقي أتحدث قليلاً قبل أن تبدأ المدرسة الشرح
ينتهي الفصل مع طلبات ليست بالقليلة من الفروض والتكاليف المنزلية ثم أخرج وأنا متضايق ومنهك جداً إلى فصل الفيزياء
أنتهي من هذا الفصل وأنا أيضاً منهك أكثر من ذي قبل والساعة الآن تشير إلى الثالثة مساءً
أذهب لأصلي صلاة الظهر في يوم الجمعة لوحدي كعادة كل اسبوع لوجود محاضرات في وقت صلاة الجمعة
اذهب إلى مكاني المعتاد في مبني الميموريال الدور الثالث في زاوية مدخل الصالة الرئيسية
أتقابل مع الأخ تركي أخرى ونذهب إلى صالة البولينج والبلياردوا لنتسلى قليلاً حتى تصبح الساعة الرابعة وأذهب إلى موعدي مع مايكل...!!!!؟

وقفات أدبية 1

وَهَلْ يُغْني الْجَميلُ جَمالُ شَكلٍ :: وَقَدْ قَبَّحَتْ مِنَ الْجَوْفِ الصِّفاتُ

وقفات أدبية 2

فَقُلْ لِمَنْ يَدَّعيْ فِي الْعِلْمِ فَلْسَفَةً :: عَرَفْتَ شَيْئاً وَغَابَتْ عَنْكَ أَشْيَاءُ

الجار

قمت اليوم بزيارة جاري الدكتور وليد وكنت قد مللت من الجلوس لوحدي
استضافني جزاه الله خيرا وقمنا بالحديث عن عدة أمور فأنا الآن أستعد لإختبار رخصة القيادة
ثم عرجنا على قضية التخرج فقد كان هناك اليوم حدثاً مهماً في الجامعة وهو حفل الطلاب الخريجين